السؤال
لو تاب صاحب الذنوب توبة نصوحًا، فهل يُحاسَب على توابع المعصية بعد أن تاب منها؟
الجواب
إن كانت توابعها متعلِّقة بمخلوق؛ فمن تمام التوبة من المعصية نفسها، ومن توابعها: أن يتحلَّل من هذا المخلوق الذي هذه التَّبِعة له، أو هذه المظلمة له، وإن كانت بالنسبة للخالق؛ فالتوبة إذا كانت بشروطها، وقُبلتْ عند الله -جلَّ وعلا-؛ محاها، ومحا أثرها.