مقتضى من سكت عنه أهل العلم من رواة الحديث فلم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا أنه مستور يحتاج إلى أن يُوثَّق، وأما توثيق ابن حبان فالقاعدة فيه: أنه إذا وَثّق ولم يُعارَض فإنه يُتوسط في أمر التوثيق، فلا يقال: إنه من أعلى درجات الصحيح، ولا يقال إنه ضعيف، بل يُتوسط في أمره فيقال: حديث حسن.