بعض الفقهاء من الشافعية، بل من الخراسانيين على وجه الخصوص يطلقون الأثر ويريدون به الموقوف، ومقتضى صنيع البيهقي في (معرفة السنن والآثار) يؤيد هذا، فالسنن عنده للمرفوعات، والآثار للموقوفات، لكن الأكثر يطلقون الأثر ويريدون به الأحاديث والأخبار، سواء كانت مرفوعة أو موقوفة، ومن هذا (مشكل الآثار)، و(شرح معاني الآثار)، فهذه ليست خاصة بالموقوفات.