لو صلى المصلي في المسجد والناس يطوفون أمامه لم يكره، سواءً مرَّ أمامه رجل أو امرأة، وهذا من خصائص مكة؛ لأن المشقة تجلب التيسير، والنبي -عليه الصلاة والسلام- «صلى إلى غير جدار» [البخاري: 76]، قال الشافعي: يعني إلى غير سترة. والناس يمرون بين يديه، ولا شك أن المشقة تجلب التيسير، وهذا مظنة للمشقة لا سيما في المواسم، أما في غير المواسم مع إمكان الاستتار فالمسجد الحرام وغيره سواء.