يُشرَع في الصلاة جَعْلُ كفِّ اليد اليمنى على اليسرى فَوْقَ الصَّدْرِ وهذه الهيئة تكون في القيام الذي قبل الركوع أثناء قراءة الفاتحة وما معها، وتكون في القيام الذي بعد الركوع كذلك.
والحكمة من هذه الهيئة: أنها مناسِبة لِمُثول العبد الضعيف بين يدي الجبار؛ فهي صفةٌ للسائل الذليل الخائف الوجل المنكسر بين يدَيْ خالقه - جل وعلا -، وهي أيضًا أقرب إلى الخشوع؛ لأنه إذا لم تُقبَضِ اليدُ اليسرى باليمنى تحركت اليدان يمينًا وشِمالًا.