الكتابات والتعاليق على الستور وعلى الجدران مما تزخرف بها البيوت والمساجد، سواء كانت بأسماء الله -جل وعلا- أم بأسماء نبيه صلى الله عليه وسلم وأعظم من ذلك القرآن الكريم، هذا كله ليس عليه سلف هذه الأمة، وهو من الامتهان لآيات الله -جل وعلا-، وقد صدرت الفتوى بمنع مثل هذا.
قد يقول قائل: أنا أجعل في المجلس آية الكرسي، ودعاء القيام من المجلس؛ ليتذكر بها الغافل، فقد يكون بعض الناس ما حفظ آية الكرسي، فإذا علقناها وكثر تردادها لهم حفظوها، وكذلك دعاء كفارة المجلس يعلَّق ليتذكره الغافل أو ليحفظه الجاهل.
ولكن هل يكفي هذا التعليل لتسويغ مثل هذا العمل؟
نقول: كل عمل -لا سيما ما يتقرب به إلى الله جل وعلا- يحتاج إلى دليل يستند إليه في تشريعه.