قال ابن دقيق العيد: (أعراض المسلمين حفرةٌ من حفر النار، وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدِّثون والحكام)
وذلك لأن العلماء والحكام هم أكثر من يقع الناس في أعراضهم، فهم يقفون على شفير هذه الحفرة يرمون فيها الناس الذين يتكلمون في أعراضهم، هذا على أحد التأويلين.
والتأويل الثاني: لحاجة العلماء والحكام إلى الكلام في الناس، فهم يقفون على شفيرها، فإن كان كلامهم في الناس بحق سلموا، وإن كان بباطل وقعوا_والعياذ بالله_.