الإنسان على ما تعود في قراءة القرآن، فإذا تعود القراءة سردًا لا يمكن له أن يتدبر إلا بتمرين جديد، وعلى هذا ينبغي أن يُعوِّد الإنسان نفسه الترتيل والتدبر في قراءة القرآن؛ لأنه إن أخذ على السرعة فإن التدبر يشق عليه، لا سيما وجمهور العلماء على أن القراءة بالتدبر والترتيل أفضل من السرعة، ولو كانت السرعة أكثر حروفًا.