الكتب في غريب الحديث كثيرةٌ جدًا، ومن أراد الاستقصاء في شرح الغريب فعليه بكتاب (غريب الحديث) لأبي عبيد القاسم بن سلّام –رحمه الله- وهو من الأئمة الثقات المعروفين المشهورين في الغريب واللغة والحديث، وهو موثوقٌ في نقله، سليمٌ من حيث اعتقاده، فكتابه من أنفس الكتب وأوثقها، وممن أَلف في الغريب من معاصريه أبو عبيدة معمر بن مثنى، وهو دونه في الثقة والمرتبة، ومن المؤلفات في الغريب كذلك كتاب (غريب الحديث) للنضر بن شميل، و(الفائق في غريب الحديث) للزمخشري، و(الدلائل) لقاسم بن ثابت، و(غريب الحديث) للخطابي، و(غريب الحديث) لابن الجوزي، ومن أجمعها كتاب (النهاية في غريب الحديث) لابن الأثير، فمن أراد أن يقتصر على كتاب واحد فالنهاية تكفيه -إن شاء الله-، ومن أراد أن يُنوّع ويَجمع فهذه أشهر كتب الغريب.