عند الاعتكاف في الحرمين أو في الجوامع الكبيرة يكثر الناس حولي وربما من بلدان مختلفة، فما حكم قضاء بعض الوقت؛ للتعرف عليهم والسؤال عن أحوالهم وإدخال السرور عليهم، مع ما في ذلك من الشعور بالجسد الواحد؟
كيف يستطيع الإنسان في العشر الأواخر أن يجمع بين إحياء الليل كله بالطاعة والعبادة، وبين استغلال وقت الصيام بالقراءة والخير والعمل الصالح، مع حاجة جسمه إلى النوم والراحة في النهار؛ للتقوي على قيام الليل؟
في الجامع الذي أعتكف فيه، فيه مرافق ملحقة بالمسجد وفي أحد هذه المرافق يأتي شباب الحلقات ويتدارسون القرآن مع المشائخ في ليالي رمضان بين القيامين، فهل يجوز لي وأنا معتكف أن أشارك معهم في مجالس التدارس بهدف الإعانة على الخير؟
مَن لا يستطيع أن يعتكف العشر كلَّها؛ لظروف عمله، وأراد أن يعتكف في الليلة الرابعة والعشرين، هل يُشرَع له أن يدخل في نية الاعتكاف في وقت معيَّن أو يدخل فيه في وقت تفرُّغه؟