حديث «مَن سبق العاطس بالحمد»، موجود في (الإتقان) [2/590]، و(أسنى المطالب) [1409]، و(تذكرة الموضوعات) [ص 165]، و(المقاصد الحسنة) [1130]، و(كشف الخفاء) وقال: (ذكره في "النهاية" [2/ 509]، وهو ضعيف) [2496].
نرجو ذكر الفرق بين إعراب الأفعال المضارعة التالية: «لَينتهينَّ أقوامٌ عن ودْعِهم الجُمُعات...لَيكونُنَّ» [مسلم: 865]، و«لا يبولنَّ أحدُكم» [البخاري: 239].
في قوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنها من الطوَّافين عليكم والطوَّافات» [أبو داود: 75]، لماذا جعل الفقهاء الصِّغَر والكِبَر هو الضابط، ولم يجعلوا المشقة هي الضابط؟
رواية «وعفِّروه الثامنة بالتراب» [مسلم: 280]، كأنه في (سبل السلام) يُقوِّي الأخذ بها، فكيف يكون الجمع بينها وبين الروايات القائلة بسبع، وبعضها متَّفَق عليه؟
فرَّق متقدِّمو الحنابلة بين بول الآدمي وعذرته، وبين سائر النجاسات؛ استنادًا على حديث «لا يبولنَّ أحدكم» [البخاري: 239]، والمتأخِّرون لم يرتضوا هذا التفريق، آمل بيان وجه هذا وتوضيحه.
الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال للوفد الذين قالوا له: "أنت سيِّدنا وابن سيِّدنا": «السيِّد الله» [أبو داود: 4806]، ونهاهم عن ذلك، مع أنه قال في حديث آخر: «أنا سيِّد ولد آدم»، فكيف الجمع بينهما؟