امرأة داعية إلى الله -عز وجل- تقدَّم لها رجل داعية من طلبة الشيخ ابن عثيمين -رحمة الله عليه-، فقبلتْ به وقدَّمتْه على عدد كثير ممن تقدَّموا لها، علمًا أنها مطلقة وذات أطفال، فتزوجها هذا الرجل وعقد عليها بنفسه بحجة أنه مأذون شرعي، والآن مضى على زواجها شهران، ولم يُختم العقد لا من المحكمة ولا من المأذونية، وكذلك وليها في النكاح والشهود لم يوقعوا على دفتر الضبط، وكلما سافرتْ معه إلى منطقته حجز لها تذاكر الطائرة باسم زوجته الأولى، وأسكنها في شقة أو في فندق كذلك باسم زوجته الأولى، فماذا تفعل؟ هل تطلب منه الطلاق؟ علمًا أنها ناصحتْه ويرفض. وأرجو توجيه كلمة إلى الإخوة الذين يرغبون في التعدُّد أن يتقوا الله -عز وجل-.