جاء التشهُّدُ على صِيَغٍ متعدِّدة من رواية عُمَرَ، وابنِ مسعودٍ، وابن عبَّاسٍ، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم، وكلُّها مضافةٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما يقول أهل العلم: تشهُّدُ عمرَ رضي الله عنه، أو تشهُّدُ ابن مسعود رضي الله عنه، أو تشهُّدُ ابن عباس رضي الله عنهما، فليس معنى هذا: أن هذه الصيغ من التشهُّد موقوفةٌ عليهم، وإنما هو إضافةُ الصيغِ إلى رواتها تمييزًا لكل صيغة عن غيرها.…
