قول عمر رضي الله عنه: «نعمت البدعة» [البخاري (2010)] إنما يدخل فيما يُسمى في علم البديع بالمشاكلةِ والمجانسةِ في التعبيرِ، فعلماء البلاغة يقولون: المشاكَلة ذكر الشيء بلفظِ غيره؛ لوقوعِه في صُحبتِه تحقيقًا أو تقديرًا؛ حيث يُطلق اللفظ ولا يُراد به إلا مجرَّد مجانسة لفظ آخر تحقيقًا أو تقديرًا.
فالتحقيق كقول الله جل جلاله: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}…