صلاة العيد أوجبها من أوجبها من أهل العلم كالحنفية، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- [مجموع الفتاوى (23/162)]، فرجحوا هذا للأمر الوارد في قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2]، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم داوم على صلاة العيد، ولم يذكر عنه أنه تركها، وكذلك داوم عليها خلفاؤه من بعده رضي الله عنهم، ولأنه صلى الله عليه وسلم أمر النساء بالخروج إليها، فمثل هذه النصوص تقوي القول بوجوب صلاة العيد.