يوجد من الناس من إذا سمع شيئًا ارتج عليه، فإذا جهر الإمام لا يستطيع أن يقرأ الفاتحة والإمام يقرأ، فمثل هذا حكمه حكم العاجز عن القراءة، كما أن من الناس من يقول: أنا أصلي مع إمام يستعجل في قراءته، فلا أتمكن من قراءة الفاتحة خلفه، فنقول: حكمك حكم المسبوق، وصلاتك صحيحة.
لكن الذي يستطيع القراءة خلف الإمام ولو جهر الإمام، فالقراءة في حقه ركن من أركان الصلاة.