السؤال
هل تسمية المولود محمدًا تيمنًا باسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- له أفضلية أم أن ذلك لا أصل له؟
الجواب
لا شك أن النبي -عليه الصلاة والسلام- هو أشرف الخلق، وكل ما يتعلق به فهو فاضل ومقدَّم على غيره، لكن العبرة بما جاء وثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- بالنسبة للتسمية، وجاء عنه -عليه الصلاة والسلام-: «إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن» [مسلم: 2132]، وأما حديث: «أفضل الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد» فإنه لا أصل له، ومع ذلك فمحمد لا شك أنه من خير الأسماء.