السؤال
ابن خالي رضع مع أخي الذي يكبرني، وأمِّي هي التي أرضعتْه، وكان ذلك فوق سبع رضعات، فهل يُعتبر أخي ومحرمًا لي؟
الجواب
إذا رضع من أمِّك، وتحقَّق الرضاع في خمس رضعاتٍ فما فوق، وكان ذلك الرضاع في الحولين، فإنه يكون أخاك من الرضاعة ومحرمًا لك، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: «يَحرم من الرضاع ما يَحرم من النسب» [البخاري: 2645]، فهذا أخوك؛ لأنه ارتضع من أمِّك.