الأصل في التكبير أنه للانتقال، والانتقال يكون من حين يرفع رأسه من السجود إلى أن يستتم قائمًا، ففي مثل جلسة الاستراحة يكون تكبيره أثناء قيامه من هذه الجلسة، لأن هذا هو الانتقال إلى الركن الذي يليه، فلو كبر قبل ذلك فالذين لا يجلسونها سينهضون قبله، وتكبيرات الانتقال الأصل في وجودها الدلالة على الأفعال، فالأصل في الصلاة أنها أفعال والأقوال للدلالة عليها، فليكن التكبير مقارن للانتقال، وما سميت تكبيرة انتقال، وأضيفت إليه، إلا لأن الانتقال هو سبب التكبير، فهي من إضافة المسبَّب إلى سببه.