ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يَرْفَعُ يدَيْه إلى أن يحاذيَ بهما فروعَ أُذُنَيْه [مسلم (391)]، وفي حديثٍ صحيحٍ آخر: «كان يرفع يدَيْهِ حتى يكونا حذْوَ منكبَيْهِ» [البخاري (735)، ومسلم (390)]، فمَن فعل هذا أو ذاك، فلا بأس، ومِن أهل العلم من يقول؛ ليجمعَ بين الخبرين: إن رؤوس الأصابع تكون حذوَ فروع الأذنين، وظهورَ الأكُفِّ تكون حذْوَ المنكبين، والصحيحُ: أنه إذا حاذى بذلك المنكبين أو فروع الأذنين، فقد طبَّق السنة.