ثبت في السنة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به» [البخاري (1904)، ومسلم (163-1151)].
فقوله سبحانه: «وأنا أجزي به» يعني: جزاء لا يحدُّ، فلا يدخل في التضعيف المذكور بسبعمائة ضعف، وليس لأحد فيه شركة، ولذا قال جمعٌ من أهل العلم: إنه لا تدخله المقاصة التي دل عليها حديث المفلس الذي تعدى شره وضرره إلى الناس فيأخذون من حسناته [مسلم (2581)].