تلقينُ المريضِ مرضَ الموتِ «لا إله إلا الله» مُسْتَحَبٌّ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «لقِّنوا موتاكم: لا إله إلا الله» رواه مسلم في صحيحه [(916)]، كي يكونَ آخِرَ ما يَنْطِقُ به المسلم في هذه الدنيا، وقد جاء في الحديث الصحيح: «مَن كان آخِرَ كلامِه مِنَ الدُّنيا «لا إله إلا الله»، دخل الجنة» [أبو داود (3116)، وأحمد (22034)].
وتُعْرَضُ عليه كلمة التوحيد بِرِفْقٌ؛ لأنه في وضعٍ لا يناسبُهُ الشدَّةُ في الكلام؛ إذ لو غَضِبَ قد ينْطِقُ بكلمة يخرُجُ بها من دينه.
والمراد بالمَوْتى في هذا الحديثِ: المحتضَرُون، وهم: من ظهرت عليهم أمارات الموت، وليس المرادُ أنه يلقن الشهادة بعد الموت.