كنا أربعة أصدقاء تجمعنا المودة والاحترام، ثم تطوَّرتْ علاقتنا وأصبحنا نتواعد ونخرج للسطو على عمال المحطات وحراس المساجد وسرقة أموالهم. لا أدري ما الذي جعلني أنجر إلى هذه العمليات، وكيف أقنعني أصحابي بهذا، رغم حسن سلوكي أيام الدراسة الثانوية، ورغم أني أيضًا من عائلة عزيزة وكريمة، وقد تكرَّر منا هذا الفعل عدة مرات، ولا يعلم بذلك لا أمي ولا أحد من إخواني. الآن أنا تائب من ذلك ونادم أشد الندم، وأريد أن يقبل الله توبتي، فماذا أفعل؟