Rulings

ابنتي بلغت يوم السابع عشر من رمضان، ولم تصم الأيام السابقة، فماذا يكون عليها؟

بعد انقطاع الدورة الشهرية في موعدها المتوقَّع بنصف يوم ينزل لونٌ أصفر يميل إلى الحمرة، وهو يسير، وذلك بعد التطهُّر، فهل يُعتبر من الدورة أم أنه لا يعتبر شيئًا فأصلي وأصوم؟

مسافر دخل المسجد وقت العصر وقد أُقيمت الصلاة للعصر، وهو لم يصلِّ الظهر والعصر، فدخل مع الإمام بنية الظهر، وجلس في الركعة الثانية للتشهد، ثم سلَّم، ثم لحق بالإمام في الثالثة بنية العصر، وأكمل صلاته أربع ركعات، أي أنه صلى الظهر قصرًا؛ بسبب اختلاف النيات، فهل عمله هذا صحيح؟

في وقت غضب حلفتُ على أخي أنه كلما قال شيئًا أقاطعه، وكنتُ أظن أن الكفارة تكون مرةً واحدة، فهل أكفِّر كفارات كثيرة، أم تكفي واحدة؟

استفساري بخصوص حقوق كُتب الشريعة مثل: (صحيح البخاري)، وغيرها، لمن تُنسب الحقوق المادية ولمن تُرجع: هل للناشر، أم للمؤلف؟ وهل تُورَّث الحقوق من بعد صاحبها؟ وسبب سؤالي أنني أردتُ تحميل (صحيح البخاري) بأي طبعةٍ كانت من على الإنترنت، فهل أحتاج لإذن؟ وهل هو حلال أم أن في ذلك ما يُمكن أن يُقال في حرمته؟

سمعتُ بعضهم يذكر حديثًا هو «كان النبي –صلى الله عليه وسلم– إذا ركع لا يرفع حتى لا يسمع وَقْع قدم»، أرجو من فضيلتكم تبيين صحة ثبوت هذا الحديث؟

أُريد أن أكتب مذكرةً في التفسير لنفسي؛ رجاء أن أطَّلع على كتب التفسير، مع العلم أني كنتُ كثير المطالعة لكتب التفسير خاصةً تفاسير: (ابن كثير)، و(الشنقيطي)، و(ابن تيمية)، و(ابن القيم) –رحمهم الله-، فما توجيهكم لي في مثل هذه الفكرة في كتابة هذه المذكرة؟

ما تفسير قول الله تعالى: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران: 79]؟

هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة واجبة، أو أمر بها الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟

لو طهرت المرأة من حيضها أو نفاسها قبل أذان الفجر بزمنٍ يسير، فهل يجب عليها قضاء صلاة العشاء عند مَن يرى أن وقت صلاة العشاء ينتهي بمنتصف الليل؟

رجلٌ استدان مبلغًا من المال، وبعد ست سنواتٍ أراد أداءه، وبسبب الأحداث التي حدثت في بلدنا نزلتْ قيمة العُملة بشكلٍ كبير عن السابق، فهل يُعطي نفس مبلغ الدَّين؛ حتى لا يقع في الربا، أم ماذا يفعل؟

ما نصيحتكم لمن استطاع أن يتغلَّب على شهوته وعلى نفسه في رمضان، وكيف أنه يمكن أن يتغلَّب عليها في باقي السنة؟

جدتي والخالات يذهبنَ إلى الأضرحة، ويعتقدنَ أن هؤلاء لديهم بركة وصلاح، فيصرفون أنواعًا من العبادة لهم مثل: الدعاء، وقد يشترون بعض الحُلي الذي يبيعونه في المواسم، ويخصِّصون مالًا مُعينًا للصدقة، والطواف بالقبر والتمسُّح به، وصلة الرحم في ذلك اليوم خصيصًا، والسفر والمبيت في الغُرف المجاورة لهذا القبر أو ذلك الضريح، ما حُكم مثل هذا العمل؟ وكيف نتعامل معهنَّ، علمًا بأني نصحتهنَّ بشتى الوسائل، وكلما وجدتُ فرصة وفتحتُ الموضوع تضجَّرنَ منه وغيَّرنَ الموضوع؟

ما معنى قول الله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}؟

ما رأي فضيلتكم في حفظ كتاب (تهذيب بلوغ المرام) بالنسبة لمن حفظ (عمدة الأحكام)، مع العلم أن جامعه وهو الشيخ: خالد الباتلي، أضاف زوائد (عمدة الأحكام) إلى (البلوغ)، وهذَّب تخريجات (البلوغ)، وغيَّر ترتيب بعض الأحاديث، واستدرك بعض الأوهام في النقل والعزو على الحافظ ابن حجر، وقال: (وحاصل الأمر أن مَن يحفظ هذا التهذيب فقد حفظ أحاديث (العمدة) و(البلوغ)، مع تقريب تخريج الأحاديث وتيسير ضبطها، فحفْظ هذا التهذيب أيسر من حفظ (البلوغ)، مع ما تضمنه من زوائد أحاديث (العمدة)، وغير ذلك مما سبق)؟

والدي مريض طريحُ الفراش لا يستطيع النهوض، وعنده –أكرمكم الله- تبوُّل لا إرادي، وكذلك عنده قروح الفراش التي يتسبَّب بها الجلوس الطويل على الفراش، ولا يستطيع الوضوء، ولكنه يُصلي وهو مستلقٍ على فراشه، أفتنا في ذلك شيخنا.

هل يلزم عند النوم عن الصلاة المكتوبة أن أصلي ركعتي توبة، أو أن ذلك مُستحب فقط؟

أقوم غالبًا بقراءة السور التي كان يحرص الرسول –صلى الله عليه وسلم– على قراءتها قبل النوم، مثل: الملك، والمسبحات، والسجدة، ولكنني أقرؤها في قيام الليل، فهل تُجزئ أم لا بُد من قراءتها خارج الصلاة؟

وجدتُ مبلغ سبعة ريالات، ويبدو أنها من فترةٍ طويلة وهي على الأرض، ماذا أفعل بها؟

أول مرة أسمع هذا الكلام عن الصلاة في الفلاة، وهو أنها أفضل من الصلاة في المسجد بالنسبة للمسافر، فهل هذا الكلام صحيح؟