سائلة تقول: كنتُ حاملًا، وعند الولادة ذهبتُ مع زوجي إلى المستشفى للولادة، وتعسَّرتْ ولادتي، ولم يكن هناك سوى طبيب رجل، وكان زوجي قد نهى أن يكشف علي طبيب رجل، وأوصاني ألَّا أسمح بذلك حتى أخبره بالأمر وأتركه يتصرَّف ويُدبِّر الأمر دون الحاجة للطبيب الرجل، فدخلتُ وزوجي كان ينتظر خارج غرفة الولادة، وكنتُ أستطيع التواصل معه لكنني لم أخبره بالأمر، وتجاهلتُه تمامًا، وسمحتُ للطبيب الرجل أن يكشف عليَّ، وأن يولدني دون علم زوجي، ثم أخفيتُ الأمر عنه؛ خوفًا من غضبه، لكنه علم بعد ذلك وغضب غضبًا شديدًا، فما حكم فضيلتكم فيما فعلتُ؟ وهل أنا مخطئة بذلك أم لا؟