إحدى أخواتي عليها قضاء ثمانية أيامٍ من رمضان، وجاء رمضان الآخر وهي حامل، فصامت أول يومٍ من رمضان، لكنها لم تستطع إكمال الصيام؛ لأنها حامل، وفي اليوم الثامن من رمضان جاءها مولود، فكيف تقضي الثمانية الأيام من رمضان السابق؟ وكيف تقضي رمضان الأخير الذي صامت منه أول يومٍ فقط، وولدتْ في اليوم الثامن منه، علمًا بأنها تُرضع مولودها من ثديها، ومولودها لا يقبل الحليب الاصطناعي، وإذا صامت انقطع الحليب، وتخاف على نفسها مع خوفها على مولودها؟ وهل عليها صيام أو صيامٌ وكفارة؟ وإذا كان عليها كفارةٌ فكم مقدار هذه الكفارة؟ وإذا صعب علينا إخراج الكفارة للمستحقين فهل نُخرجها إلى جمعية وهي تتولَّى أمر صرف الكفارة؟ أرجو الإفادة بكل ما ذُكِر وجُزيتم خيرًا.