عندنا عادة في العزاء وهي أنه إذا كان الميت امرأة فإن أهلها من النساء يُخصصون ثلاثة أيام للتعزية، وفي اليوم الثالث يوزعون نوعًا من الطيب والريحان، وقد سألتهم عن أصل هذا العمل فقالوا: إنهم يسمونها شهادة؛ لأن مَن يشم هذا الطيب يقول: (أشهد أن لا إله إلا الله)، فهل هذا العمل جائز؟ وهل حقًّا يا شيخ أن أكثر ما تخرج البدع من الأعمال التي تَحف العزاء والموتى والقبور؟