فتحنا محلًا للقهوة والإنترنت، وبدأ الزبائن يتوافدون -ولله الحمد-، والسؤال هو: هل نحن مسؤولون عن الأشخاص الذين يفتحون الإنترنت على المواقع التي فيها بعض المنكرات؟ علمًا بأننا لا ندري ما هي المواقع التي يدخلونها.
كبير السن الذي يأتي للمسجد ماشيًا متعمدًا على العكاز (العصا)، ويصلي جالسًا على الكرسي، هل يلزمه أن يُكبِّر تكبيرة الإحرام وهو واقف؟ وما حكم ما مضى من صلاته، حيث كان يجلس منذ دخوله المسجد إلى حين الخروج؟
اختلفنا مع بعض الدعاة في بلدنا، فنحن إذا أردنا أن نقوم ببعض الأعمال الدعوية قالوا: (اتركوها الآن؛ لكي لا تؤدي إلى الفتنة)، وفي المقابل أهل الباطل يعملون بجِدٍّ، ويؤثرون على كثير من الشباب عندنا، فهل يجوز ترك الدعوة لمجرد التخوف من الفتنة؟
هل الاهتمام بحفظ المسائل الفقهية وتفاريعها مع الاعتماد على الغير من أصحاب التخصص في الحديث فيما يتعلق بأدلة تلك المسائل أولى، أم الاهتمام بالجانب الحديثي صحةً وضعفًا على حسب مسائل الفقه؟