أشعر أن فائدتي في قراءة الحديث تامًّا مع سبب وقوعه وقصَّته ومنتهاه أكثر من قراءتي له مقطَّعًا كما فعل البخاري -رحمه الله-، كما أنني أستفيد منه هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-وكيفية تعامله في مختلف الأحوال، وسؤالي: أين أجد أحاديث الصحيحين بتمامها بحيث يُذكَر الحديث من أوِّله إلى منتهاه؟
أرادت إدارة مؤسسة خيرية عند انتقالها إلى مقر جديد أن تبيع بعض الأثاث المكتبي، وأشكل عليهم ذلك، فهل يجوز لهم بيعه لمن يشتريه سواء كان ذلك من الموظفين أو من غيرهم؟ وهل لهم أن يهبوا منه شيئًا للموظفين، علمًا بأن الأثاث مازال صالحًا للاستخدام؟
مات والدي -رحمه الله- بسبب مرضه الذي استمر مدة من الزمن فأدركه الصيام ولم يستطع الصوم بسبب المرض، فهل الأفضل أن أصوم عنه أو أن أطعم عنه بقدر تلك الأيام؟
أحيانًا أخرج من المسجد أو من مكان عام ولا أجد حذائي، ولكن قد أجد حذاءً آخر يشبهه، ويغلب على ظني أن صاحبه قد أخطأ فأخذ حذائي مكان حذائه، فهل لي أن آخذ الحذاء المتبقي؟
أحيانًا أجد مصحفًا في مكان لا يليق به، وأريد أن أنقله إلى مكان مناسب، أو أجد ورقة من المصحف على الأرض، وأنا على غير طهارة، فتحملني الغيرة على القرآن على حمله وتنظيفه قبل أن أتوضأ، فهل فعلي هذا صحيح؟
ما معنى {يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ} [القصص: ٥٤]، هل يعني هذا أن من آمن برسوله -صلى الله عليه وسلم- ثم أدرك النبيَّ محمدًا -صلى الله عليه وسلم- أنه إذا فعل العبادة يُكتب له أجرها مرتين؟
كنت أبحث عن عمل؛ ليكون مصدرًا للرزق، فعُرض علي التعليم في حلقة تحفيظ القرآن، وقيل لي بأن النفع مع كسب الرزق خير من كسب الرزق مجردًا في الشركات ونحوها، فهل يجوز لي التعليم وأنا مُقبل عليه وفي أصل النية البحث عن مصدر الرزق؟