عندما دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- الجنة، ورأى قصر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- [البخاري: 3242]، وهذه منقبة من مناقب عمر بن الخطاب، فما رأيكم فيمن يطعن في عمر بن الخطاب؟ هل هذا كفر، خصوصًا إذا كفَّره؟
هل من الممكن أن نقول: (إن الركعتين اللتين كان يفعلهما بلال -رضي الله عنه- بعد الوضوء، قد فعلهما امتثالًا لحديث عثمان -رضي الله عنه-: «مَن توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلَّى ركعتين...» [البخاري: 159]، ولم يفعلهما اجتهادًا منه)؟ أرشدونا.
ذكرتم بالأمس قاعدة وهي: أنه قد يصحُّ إسناد حديثين متعارضين، لكن لا يصحُّ متنهما. والسؤال: ما قولكم في حديث قصة إسلام أبي ذر -رضي الله عنه- المُخرَّجة في (مسلم) و(البخاري) بلفظين فيهما تعارُض؟ وما المتن الصحيح فيهما؟
قدمتُ من جنوب المملكة، وأدركتني صلاة المغرب في الطائف، فهل لي أن أجمع معها صلاة العشاء، علمًا أنِّي أصِل إلى مكة وقت صلاة العشاء؟ وهل يجوز لي تأخير المغرب مع العشاء، وأصليها في مكة، علمًا أنِّي أصِل وقت العشاء، وأنا من سكَّان مكة؟