في محافظتنا التي أسكن فيها ظهر شباب في الوقت الحالي عليهم سمة الصلاح والاستقامة، يقولون: (إن الناس تركوا السنة، ولم يتعلَّموها، ولم يعرفوا موقفهم من أهل البدع)، والأمر المستغرب عندنا هو التكلُّم في بعض العلماء والمشايخ والدعاة، ويقولون: (إنهم مبتدعة، وبعضهم خوارج)، ويحذِّرون منهم المجتمع، مما أدَّى إلى حصول شقاق في قريتنا بسبب هذا الأمر، ويقولون: (هذا هو المنهج السلفي الصحيح)، أرجو التوضيح لهذه الفتنة التي وقعنا فيها.