لمَّا ذَكر سبحانه وتعالى حال الأب يعقوب النبي -عليه والسلام- عند فقدان ابنه يوسف -عليه السلام-، ولم يذكر حال أم يوسف -عليه السلام-، رغم أن ألم الأم وخوفها على ابنها أكبر من ألم الأب في الغالب، هل من حكمةٍ في غياب أم يوسف من القصة القرآنية مع أنها ذُكرتْ في أواخر السورة في قوله تعالى: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} [يوسف: 100]؟