سائلة تقول: إنها حامل في بداية شهرها السادس، وقد تعرَّضتْ لنزيفٍ في بداية الحمل والتهابات وآلام، والآن وضعها مستقر نسبيًّا، لكنها تعاني من تعب، وعلامات ولادةٍ مبكرة، ووسواس، وهمٍّ من الولادة إلى درجة أنه يأتيها نوبات هلع وخوف من الولادة، ولا تستطيع النوم ولا الأكل كما يجب، ولا تستطيع القيام بشؤون أولادها وزوجها وشؤون بيتها، ولا تستطيع التركيز في صلاتها، وحاليًّا تعيش وضعًا نفسيًّا سيئًا، فهل يجوز لها أن تذهب لطبيبٍ وتنزِّل حملها عن طريق أخذ إبرة الظهر، فترتاح نفسيتها من الوسواس والخوف الذي ينتابها من هم الولادة؟