سائلة تقول: دفعتُ قبل فترة لإحدى الأخوات عشرة آلاف ريـال؛ لكي تضعها في مسجد، وبعدها بعشرين يومًا أعطتني زميلةٌ لي مبلغَ خمسمائة ريـال، وقالت: (ضعيه في عملٍ خيري، كمسجدٍ ونحوه)، فهل يجوز لي أن آخذ هذا المبلغ الذي دفعتْه لي؛ ليكون لي، -أي: الخمسمائة- وأُشركها معي في المبلغ الذي دفعتُ من قبل، فيكون كأني دفعتُ في المسجد تسعة آلاف وخمسمائة ريـال، وهي دفعتْ للمسجد خمسمائة ريـال، أم لا بد من دفع المبلغ الذي أعطتني؟