يُشكل عليَّ قول السادة الأئمة الفقهاء: (هذا مكروه)، وقولهم: (يُكره فعله)، وقولهم: (أكره ذلك)، وغيرها من العبارات التي يُعبِّر بها العلماء، وسؤالي -يا فضيلة الشيخ- عن معنى الكراهة هنا، هل هي الكراهة التحريمية، أم يقصد بها الكراهة التنزيهية؟ وكيف نوفِّق بين هذا وبين قول الله -جل وعلا- في آية الإسراء: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}؟