السؤال
كنتُ متعبة نفسيًا، ومن شدة التعب كنت أقول: (يا رب إن شفيتني فسأصوم شهرًا)، وقد شفاني الله -ولله الحمد- الآن، فهل يلزمني الصوم أم الإطعام؟
الجواب
يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» [البخاري: 6696]، والصيام نذر طاعة، إلا أنه في الأصل قبل النذر جاء ما يدل على كراهية النذر، بل جاء النهي عنه وأنه يستخرج به من البخيل، وأنه لا يرد من القدر شيئًا، لكن إن حصل وعُقد هذا النذر -كما هو في السؤال- فيلزمها أن تصوم شهرًا كاملًا، وإذا عجزتْ عن الصيام فتُطعم كما يُطعم في صوم الفريضة.