السؤال
كيف أعرف صلاح قلبي من فساده؟
الجواب
تعرف ذلك في ميزان محبة الله –جلَّ وعلا- ومحبة دينه وأوليائه، فإن كنتَ ممن يحب الله –جلَّ وعلا-، ويحب الأعمال الصالحة التي أمر الله –عزَّ وجلَّ- بها، وأمر بها نبيُّه –عليه الصلاة والسلام-، وتأتيها وأنت منقاد ممتثل لأمر الله وأمر نبيِّه –صلى الله عليه وسلم-، وتُحب رسولَه –صلى الله عليه وسلم-، وتُحب الصالحين وتواليهم، فهذه أدلة على صلاح قلبك.
وإن كنتَ بالعكس، تُحب المعاصي، وتُحب المنكرات والفواحش، وتُحب الفُسَّاق والفُجَّار، وتكره ما أُمِرتَ به من عباداتٍ أو اتباعٍ للدين في عباداته ومعاملاته، فلا بُد أن يكون هواك تبعًا لما جاء به النبي –عليه الصلاة والسلام-، فإن وجدتَ مخالفةً أو ثِقلًا في قبول ذلك، فعندك من الخلل بقدره، ولديك من فساد القلب بقدر هذا الانحراف عن مراد الله ومراد رسوله -عليه الصلاة والسلام-.