بعضُ الكتَّابِ يستدلون بأشياء متشابهة، ولا يجمعون أطراف الأدلة في المسألة الواحدة، كما كان يفعل أهل البدع كالمرجئة، حيث اعتمدوا على نصوص الوعد وأهملوا نصوص الوعيد، وكالخوارج حيث عملوا بنصوص الوعيد وتركوا نصوص الوعد، ووفَّق الله أهل السنة أن جمعوا بين نصوص الوعد والوعيد وتوسطوا وهذه سِمَتُهُم، فهؤلاء الكتَّاب تجدهم يتشبثون ببعض المتشابه…
