السؤال
هل تفرغي لإنجاز رسالة علمية وانشغالي بها عن زوجتي يُعد من التقصير في حقوقها؟
الجواب
نعم، إذا قصَّر عن واجباتها وفرَّط في حقوقها لا يجوز له ذلك، مع أن تفرغه لإنجاز الرسالة قد يكون من باب المندوب، وما أوجب الله لزوجته عليه واجب، ولا يُعارَض المندوب بالواجب، وإذا طالبَتْ الزوجة بحقوقها أُلزِم بها ولو كان على حساب رسالته، وإذا سامحته من باب التعاون على إنجاز هذه الرسالة التي قد تعود بالخير والنفع للأسرة كلها فهذا شأنها، وتثاب على ذلك -إن شاء الله تعالى- لاسيما إذا كانت الرسالة في موضوع علمي مما حث الشرع عليه.