لقد قرأت في مقدمة كتاب: (رياض الصالحين) لمؤلفه الإمام النووي -رحمه الله- أنه وضع في (رياض الصالحين) كل حديث صحيح، وقد سمعت أن بعض المشايخ كسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- يوصي بقراءة هذا الكتاب، وقد مر عليّ في تحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط أن في هذا الكتاب بضعًا وأربعين حديثًا ضعيفًا، وكذلك مثلها تقريبًا من الأحاديث الموضوعة، وكلها مرقمة بأرقامها من الكتاب، فهل نأخذ بتصحيح الإمام النووي -رحمه الله- أم نأخذ بتحقيق شعيب الأرناؤوط لهذا الكتاب؟