هذه سائلة تقول: أشكو من قسوة القلب، والتعلُّق بالدنيا الزائفة، رغم أني عندما أسمع مثل هذه المحاضرات أزهد في الدنيا، ولكن ما يلبث هذا الإحساس سويعات ويزول، فما الحل الدائم؟
ما صحة ما ورد في حديث أن أي عبدٍ يقرأ في كل يوم ثلاث آيات من سورة الأنعام، بعد صلاة الفجر، تحرسه الملائكة وتحميه [يُنظر: فضائل القرآن لابن الضريس: 200/ والعرش وما رُوي فيه: 57 / والأمالي المطلقة: ص 204]؟
أُصبتُ بمرض ليس عضويًّا، فمن الأطباء مَن قال: إنه مرض نفسي، وقُرَّاء القرآن قالوا: إنه مرض روحي، كالعين والسحر وما شابهها، فقصَّرتُ في طاعة الله -عز وجل- أثناء مرضي حتى في الصلاة، علمًا أني محافظة -ولله الحمد- على ذكر الله، والآن هل آثم في فترة مرضي، أفيدونا؟
لي أمٌّ ماتت، ولا أدري هل كانت تصلي، أم لا، وعندما سألتُ أبي قال: (أحيانًا)، وأنا أُريد أن أتصدق عنها، وأقوم عنها بالعمرة، فهل أتصدق، وأقوم بالعمرة، أم لا؟ وهل كانت تُعذر بالجهل قديمًا، أم لا؟
كيف يُجمع بين حديث اللباس «إن الله جميل يُحب الجمال»، وحديث في السنن وهو قوله: «مَن ترك اللباس وهو قادر عليه، خيَّره الله من الحلل يوم القيامة» [يُنظر: أبو داود: 4778 / والترمذي: 2481]؟
ورد تجديد الإيمان، وذُكر عن ابن تيمية -رحمه الله- أنه قال: (إني أُجدِّد إسلامي كل يوم)، يا حبذا توضيح هذه النقطة، وشحذ الهمم؛ لتشديد الحرص على تحسين وزيادة العمل الصالح في النفس، خاصة التبكير إلى الصلاة، وحث الأولاد عليها.