والدي تُوفِّي منذ عدة أشهر -رحمه الله-، وكان قبلها يُجَهَّز لعملية زرع كبد، وبعد تحديد موعد العملية تأجلتْ بسبب نقص الأكسجين، فكان يأخذ مُدِرَّات للبول، فيتبول على الفراش -أعزكم الله- لعدم قدرته على التحكم في نفسه، فكان يجمع بين الصلوات قدر المستطاع، ومع ازدياد تدهور حالته حجزنا في العناية المركزة، وكان حينها فاقدًا للوعي، فبعض الأطباء قالوا: (إنهم يُعطونه مهدئًا؛ لكي ينام ولا يتألم)، والبعض الآخر قال: (إنه في غيبوبة)، وظل هكذا لمدة أسبوعٍ حتى توفاه الله، سؤالي: هل على والدي وزر الصلاة في هذه الأيام؟ وهل يُمكن أن أصلي عنه، مع العلم أنه كان من المحافظين عليها في جماعة المسلمين قبل ذلك؟ وقد تُوفِّي أبي وهو فاقدٌ للوعي فلم يُلقنه أحدٌ الشهادة، فهل يكون أبي شهيدًا مبطونًا؟