قول الزمزمي في منظومته: (والسورة الطائفة المترجمة) أي: هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من السُّور -سورِ البلد- لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها، أو من السُّؤر: وهو البقية، فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
وقوله: (المترجمة) أي: التي لها عنوان، كأن تقول: (سورة الفاتحة)، أو (سورة البقرة). وذُكر عن الحَجّاج - رغم ما أُثر عنه من ظلم ومخالفات، إلا أن له عناية فائقة…