أما التكبير الجماعي فقد صرح جمعٌ من أهل العلم بأنه بدعة، يعني التكبير الجماعي المرتب، بمعنى أن البداية تكون مع البداية والنهاية تكون مع النهاية، أما كون منى تضج بالتكبير من تكبير الناس بتكبير عمر -رضي الله عنه- فلا يلزم، عمر يذكرهم بالتكبير ثم يكبر كل واحد منهم، يعني أنت إذا دخلت المسجد في يوم الجمعة، والناس يقرؤون، لهم أصوات مرتفعة بالقراءة؛ لكن هل يعني هذا أنهم يقرؤون قراءة جماعية، من…
Rulings
4121: التكبير الجماعي
باب ترك الصلاة قبل العيدين وبعدهما:
ثبت في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلِّ قبلهما ولا بعدهما" وبهذا قال الإمام أحمد: أنه لا صلاة قبل العيد ولا بعدها، سواءٌ صليت العيد في المصلى أو في المسجد، إذا دخل يجلس؛ لأنه لا صلاة للعيد، الشافعي -رحمه الله- يرى الكراهة في الصلاة، لا قبلها ولا…
الرخصة ترك الصلاة قبل العيد وبعدها من فعله -عليه الصلاة والسلام-، والرخصة ينبغي أن تكون أيضاً من فعله -عليه الصلاة والسلام-، لكن فعل السلف أيضاً له اعتبار عند علماء الإسلام، لا سيما مع عدم المخالف.
يقول: حدثني يحيى عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم أن أباه القاسم -أحد الفقهاء السبعة- كان يصلي قبل أن يغدو إلى المصلى أربع ركعات في المسجد قبل طلوع الشمس؛ لأنه يجلس حتى…
4124: أهمية البيعة الشرعية
باب ما جاء في البيعة:
البيعة على الإمارة والولاية، البيعة تكون للسلطان الأعظم، لا شك أنها من ضرورات الحياة، إذ لا يصلح الناس فوضى، لا بد لهم من حاكم، ولا بد لهم من سائس، ولا بد لهم من قائد.
فالبيعة أمر ضروري، لا يصلح الناس أبداً بدون بيعة، ولا يصلح الناس بدون رأس، لا بد لهم من شخص يتبعونه، وهذا الشخص له شروطه، وله أحكامه، وله حقوقه…
4125: الحجز في المسجد
على كل حال الذي في داخل المسجد له أن يحجز، الذي يريد أن يتكئ على جدار ويحجز في الصف الأول له ذلك، المقصود أنه لا يجوز أن يحجز مكان ويتحجر مكاناً وهو خارج المسجد، اللهم إلا إذا تقدم إلى مكان ثم خرج من المسجد ليعود إليه قريباً، يعني يحتاج للدورة، يحتاج شيء، يعود قريباً لا بأس، لا بأس أن يحجز مكان.
يعني يكذب على امرأته فيما لا يتعلق بها، يعني يكذب عليها أنه فعل وترك وشجاع وفعل...، لا، لا ما ينفع هذا، لا لا يكذب عليها فيما يتعلق بها، أما ما لا يتعلق بها فهي كغيرها.
طالب:......
هذا أمره سهل إذا كان يتعلق بها، لكن لو وصف نفسه بأوصاف أو بأفعال أو كذا ليست صحيحة مثل غيرها.
لم يكن في عيد الفِطر ولا الأضحى نِداء بأذان ولا إقامة منذُ زمان رسُول الله -صلى الله عليه وسلَّم- إلى اليوم؛ بل مُجرَّد ما يدخُل الإمام يُكبِّر من غيرِ تقدُّم أذانٍ ولا إقامة، في البُخاري عن ابن عبَّاس وعن جابر بن -عبد الله رضي الله عنهُم- قالا : لم يكُن يُؤَذَّنُ يوم الفِطر ولا يوم الأضحى، ما فيهما أذان، وعند مُسلم من حديث جابر فبدأ بالصَّلاة قبل الخُطبة بغير أذانٍ ولا إقامة، وعندهُ…
4128: لا يمسه إلا المطهرون
"لا يمس القرآن إلا طاهر" وعندنا الآية: {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [(79) سورة الواقعة].
يقول الإمام مالك -رحمه الله-: "أحسن ما سمعت في هذه الآية …
قال: "أخبرني مخبر" هذه طريقة ومنهج عند أهل العلم في الإبهام، إذا وجدت الفائدة عند شخص يلاحظ عليه ما يلاحظ إما في اعتقاد أو في عمل فلا تضيع الفائدة ولا تهدر الفائدة ولا يصرح باسمه؛ لئلا تظن الموافقة، الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- روى عن عمرو بن عبيد وأبهمه، وروى عن الذهلي وأهمله، أهمل اسمه ما صرح باسمه لما بينهم من الاختلاف في مسألة اللفظ.
وهكذا…
4130: السير من عرفة إلى مزدلفة
يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: "باب السير في الدفْعَة" يعني كيفية السير إذا دفع من عرفة إلى المزدلفة, ومن المزدلفة إلى منى, يقول: "حدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: سئل أسامة بن زيد, وأنا جالس معه" وكون أسامة يقصد بالسؤال؛ لأنه كان رديف النبي -عليه الصلاة والسلام- من عرفة إلى المزدلفة "كيف كان يسير رسول الله -صلى الله عليه وسلم…
4131: وقت تكبيرات العيد
التكبير يُسَن في ليلتي العيدين، ويستمر بالنِّسبة للفطر منذُ غُرُوب شَّمس ليلة العِيد {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [البقرة/ 183] وهذا من شُكر نِعمة إتمام الصِّيام، ويستمر التَّكبير إلى صلاة العيد، هذا التَّكبير ليلة العِيد ويوم العِيد إلى الصَّلاة، وهذا غير التَّكبير في الصَّلاة…
"فصلى بلال ما قدر له" استغلال للوقت، وخير ما يستغل به الوقت العبادة، وأثقل ما يمر على الإنسان ساعة الانتظار، إذا كان ينتظر، الدقيقة أشق من ساعة في الانتظار، والساعة عن يوم، والسبب في ذلك؟ ما السبب؟ أننا ما عودنا أنفسنا على عمارة هذه الأوقات بطاعة الله -عز وجل-، وإلا ساعة هذه الانتظار بعض الناس يتمنى أن تكون ساعتين، وهو بصدد عمل يقربه من…
ابن القيم يقول: "أهل القرآن هم العالمون به، العاملون بما فيه وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب-، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم" هذا الموضوع يحتاج إلى بسط، يحتاج إلى وقفة طويلة، ويحتاج إلى مزيد من العناية؛ لأنه يلاحظ على كثير من طلاب العلم هجر القرآن، هجر القرآن، كثير من الإخوان نعم، قد تجده حافظ حرص في أول عمره على حفظ القرآن ثم ضمن الحفظ وترك…
4134: أفلا أكون عبداً شكوراً؟!
الرواتب جاء في حديث ابن عمر وغيره أنها عشر، وهنا قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين بقي منها ركعتا الصبح فتكون عشراً، وجاء أيضاً من حديث أم المؤمنين أن الرواتب اثنتي عشرة، أربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الصبح، ثنتا عشر ركعة من حافظ عليها كان أجره وثوابه إيش؟ يبنى له قصرٌ في الجنة، فإذا داوم على هذه الركعات…
هذه طَريقة ومَنهَج عند أهل العِلم في الإِبهَام، إِذَا وَجَدتَ الفَائِدَة عِند شَخصٍ يُلَاحَظ عليهِ مَا يُلَاحَظ إِمَّا فِي اعتِقَاد أَو فِي عَمَل، فَلَا تُضَيِّع الفَائِدة، ولَا تُهدِر الفَائِدة، ولَا يُصَرَّح بِاسمِهِ؛ لِئَلَّا تُظَنّ المُوَافَقَة، الإمامُ البُخَاري -رحِمَهُ اللهُ تَعَالى- رَوَى عَن عَمرُو بن عُبيد وأَبهَمَهُ، ورَوَى عَن الذُّهلِي وأَهمَلَهُ، أَهمَل اسمه، ما صَرَّحَ…
يقول: نسمعُ من كثير من العلماء هذه المقُولة: (لا إِنْكَارْ فِي مَسَائِلْ الخِلَافْ) هل لهذهِ العبارة أصل عند الفُقهاء؟ وما هو مصدرُها؟ وإذا صَحَّتْ ما القولُ في مسألة التَّصوير مع ما فيها من الخلاف، وكذلك مسألة الحجاب وما فيها من الخلاف، وكثير من الأحكام التِّي ورد فيها الخلاف هل نُنْكِرْ على مُرْتَكِبِيها أم ماذا نفعل؟ أفتُونا مأجُورين.
نعم، وَرَدَتْ…
4137: يَوْم عَاشُورَاء
عاشُوراء بالمد على المشهور، وحُكِيَ فيهِ القَصْر، وزَعَم دُريد أنَّهُ اسمٌ إسلامي، يعني ما يُعرفْ في الجاهليَّة، اسمٌ إسلامي، وردَّ عليهِ ابن دحية؛ لأنَّ ابن الأعرابي حكى أنَّهُ سُمِعَ في كلامهم خابُوراء، يعني الصِّيغة موجُودة في كلامهم، وما دامَت الصِّيغة موجُودة والوزن موجُود ما فيه ما يمنع أن يكون من ألفاظهم عاشُوراء، كما أنَّهُ رُدَّ أيضاً بقول عائشة: "إنَّ يوم عاشُوراء يوم تصومُهُ…
الوُقُوف بعرفة رُكن من أركان الحج، والحجُّ عَرفة، والوُقُوفُ بمُزْدَلِفة من واجِبات الحجّ في قولِ الأكثر، وليسَ برُكْن خِلافاً مِمَّنْ زَعَم ذلك، وليسَ بِسُنَّة كما قالَهُ بعضُ أهل العِلْم، فالتَّرخيصُ فيهِ لأهلِ الأعذار يدلُّ على عدم رُكْنِيَّتِهِ، إذ الرُّكْن لا يُرَخَّص فيه، وأيضا ًالحاجة إلى التَّرخيص يَدُلُّ على الوُجُوب إذْ المَنْدُوب لا يحتاج إلى استئذان وطلب رُخصة، فَأَعْدَل…
((من أَهْدَى هَدْياً حَرُمَ عليهِ ما يَحْرُمُ على الحَاج حتَّى يُنْحَر الهدي)) وهذا هَدْي تَطَوُّع، يُبْعَثُ من الآفَاق إلى البَيْت، يَبْعَثُهُ النَّاس وهُم في بُلْدَانِهِم، فَيُقَلَّد، وتُفْتَل لهُ القَلائِد، يعني تُظَفَّر حبال، وتُرْبَط في عُنُقِهِ، ويُعلَّق عليهِ نَعْل إنْ كان من الغَنَم، ويُشْعَر إنْ…
قال حدثني يحيى عن مالك عن نافع أنَّ عبد الله بن عمر كان يقول: "المرأة الحائض التي تُهلُّ بالحج أو العُمرة إنَّها تُهلُّ بحجِّها أو عُمرتها إذا أرادت" يعني وهي مُتلبِّسة بالحيض، لا مانع من ذلك، وأنَّ الحيض لا يمنع من الدُّخُول في النُّسك، ولا يمنَع عَقْدَ الإحرام، ولا يمنَع عَقْدَ النِّكاح، الحيض لا…